Slideshow

vendredi 24 juin 2011

جزائريون تابعوا خطاب الملك أملا في تغيير مماثل

في الصورة كاريكاتير من صحيفة "الخبر" الجزائرية
اعتبر الباحث السوسيولوجي الجزائري ناصر دجابي، أن الإصلاحات الدستورية بالمغرب تعد "خبرا جيدا بالنسبة للشعب الجزائري"، الذي يأمل في تغيير مماثل بالجزائر.
وقال الجامعي الجزائري، في حديث نشرته يومية "لاكروا" الفرنسية الإثنين 20 يونيو، إنه "إذا حقق مشروع الإصلاح نجاحا في المغرب، فإن هذا المعطى سيحتم علينا التحول بأنظارنا أكثر صوب الغرب، على اعتبار أن التغيير، إذا تم بالكيفية المنشودة، فإنه سيكون مشابها لنظيره في المغرب، تدريجي وسلمي".
وحسب باحث علم الاجتماع، فإن الجزائريين الذين يقارنون أنفسهم طوعا بالمغاربة، "كما لو تعلق الأمر بعلاقة غيرة أخوية"، تابعوا مباشرة، وبأعداد كبيرة، خطاب الملك محمد السادس، الذي استعرض فيه، يوم الجمعة الماضي، الخطوط العريضة لمشروع الدستور الجديد.
ويرى دجابي، أنه إذا كان النظام الجزائري حاليا، "متوجها طوعا صوب الشرق"، مستعينا بوضعية الحرب الأهلية الدائرة بليبيا، "كما لو كان عامل إحباط يشجع على عدم التحرك"، فلن "يكون بوسعه البقاء منتظرا إلى الأبد".
وأوضح، في هذا الصدد، أن "المغرب سيحتم التحرك. إنه خبر جيد بالنسبة للشعب الجزائري".
من جانبه، أوضح الباحث في العلوم السياسية والمتخصص في شؤون العالم العربي، الفرنسي جان نويل فيريي، أن "تقدما من هذا القبيل بالمغرب يولد نوعا من التوتر والغيرة" لدى الجزائريين، على اعتبار "من دون شك، أن الدستور المغربي هو الأول الذي يرى النور بعد أحداث الربيع العربي".
وقال هذا الباحث، الذي يعمل كذلك مديرا للبحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بالرباط، إنه "بالنظر إلى أن مشروع الدستور ليبيرالي إلى حد كبير، فإنه سيمارس ضغطا بالمنطقة، وفي المقام الأول على النظام الجزائري الذي لا يزال يقاوم".

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More